ساره صاحبة أجمل قلم
عدد المساهمات : 617 السٌّمعَة : -179 تاريخ التسجيل : 31/05/2009 العمر : 31
| | من قتل أطوار بهجت / مراسلة العربية | |
السلام عليكم أطوار بهجت / مراسلة قناة العربية أطوار بهجت (7 يونيو 1976 – 22 فبراير 2006), صحفية ومراسلة وأديبة لها ديوان شعري بعنوان "غوايات البنفسج" ورواية وحيدة هي عزاء أبيض, توفي والدها وهي في السادسة عشر من العمر في سامراء وتكفلت بمعيشة أمها وأختها الوحيدة إيثار. عملت بعد تخرجها من الجامعة في صحف ومجلات عدة حتى انتقلت إلى قناة العراق الفضائية كمذيعة ومقدمة برامج ثقافية, وبعد عملية غزو العراق عملت لعدة قنوات فضائية حتى استقرت في قناة الجزيرة الفضائية حتى استقالت منها احتجاجا على الإساءة للمرجع الديني الشيعي علي السيستاني في برنامج الاتجاه المعاكس, وانتقلت للعمل في قناة العربية الفضائية قبل موتها بثلاثة أسابيع. اختطفت واغتيلت مع طاقم العمل أثناء تغطيتها لتفجير مقام الإمام علي الهادي في سامراء في صباح يوم الأربعاء 22 فبراير 2006 م.
بدايتها : أطوار هي خريجة قسم اللغة العربية، في كلية الآداب في جامعة بغداد، وتخرجت في عام 1998، لتمارس بعد ذلك عملها كتابة الشعر. وكانت متفتحة على الحياة الثقافية وذلك بتترددها على مبنى اتحاد الأدباء في بغداد كل أربعاء، حيث الأمسية الأدبية الثابتة، وبعد ذلك عملت في مجلة ألف باء وجريدة الجمهورية في الصفحة الثقافية تحديدا، وفي ما بعد عملت بهجت في عدد من الصحف إليومية والأسبوعية، التي كانت تصدر إبان حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
قصة الاغتيال ذكرت الصنداي تايمز قصة أليمة لمقتلها اعتماداً على تصوير كاميرا هاتف نقال عثر عليه مع عنصر من مليشيات "بدر الرافضي" لقي مصرعه في اشتباك في بغداد، فقد تم قتلها ذبحاً من الوريد إلى الوريد. كما تحدث أحد أصدقاء بهجت عن تسعة ثقوب في يدها اليمنى وعشرة في اليسرى, وثقوب في رجليها وسرتها وعينها اليمنى في مظهر من مظاهر الحرب الطائفية في العراق والتي أعقبت الهجوم الأمريكي على العراق، فبهجت تعتنق المذهب السني.
هكذا يكون دين الرافضه دين ايراني حاقد على العرب والمسلمين والعجيب هم فجرو الضريح الذي يعبودنه من دون الله
أطوار بهجت ،،مراسلة العربية إذا كانت هذه الطريقة اللي قتلوها فيه .. فكيف كانو يحرقون اكثر من مئة مسجد وقتل أأمتها وخطبائها وكل من يصلي فيها ولا حول ولا قوة الا بالله ------------------------- فالشريط الذي حصلت عليه صنداي تايمز وصور بكاميرا هاتف نقال رصد لحظاتها الأخيرة وهي تذبح ويمثل بها, ويظهر لأول مرة عمل فرق الموت العراقية في الميدان, لكن دون أن يعرف من يقف وراءها, رغم بعض الإشارات المتناقضة.
ومنعت الحواجز في 22 فبراير/ شباط الماضي الشهيدة أطوار من دخول مسقط رأسها مدينة سامراء لتتابع لتفجير مرقد الإمام العسكري, وقد بدا القلق واضحا في آخر تقرير لأطوار.
ما من مغيث.. وفي ذلك اليوم اقترب رجلان على متن سيارة من جمع صغير من الناس وسألا عنها, واستغاثت أطوار بمن حولها, لكن ما من مغيث.
وقيل حينها إن أطوار قتلت رميا بالرصاص, مع مصورها وفني الصوت, لكن تبين الآن أن معاناتها كانت فوق ذلك.
بهجت قتلت خلال تغطيتها لتفجير مرقد الإمام العسكري بسامراء وتظهر أطوار في الشريط بين يدي رجلين مفتولي العضلات في لباس عسكري, وقد أوثقت يداها خلف ظهرها, وتجمد الدم في وجهها ذعرا, وعندما بدأ التصوير, كانت عيناها قد عصبت بعصابة بيضاء, والدم ينزف من جرح في الجزء الأيسر من الرأس.
من الوريد إلى الوريد يقترب رجل ضخم بلباس عسكري وجزمة وقلنسوة من أطوار من الوراء ويكمم فمها بيده اليسرى, وقد أمسك في يده اليمني بسكين كبيرة بمقبض أسود وشفرة طولها ثماني إنشات, ويبدأ في ذبحها من الوريد إلى الوريد, وتسمع صرخات أطوار تتعالى فوق صيحات الله أكبر التي يرددها حامل الهاتف النقال.
ومع ذلك فليست تلك نهاية أطوار, إذ يأتي رجل آخر يرتدي قميصا أسود ويضع جزمته اليمنى على بطنها ويدفع بقوة ثماني مرات لينزف الدم من جروحها, وهي تحرك رأسها من اليمين إلى اليسار, وحينها فقط يعود ذابحها ليكمل عمله, ويجز الرأس ويلقي به أرضا.
تفاصيل أخرى لم يلتقطها الفيلم, لكن احتفظ بها أحد أصدقاء بهجت لم يشأ ذكر اسمه, متحدثا عن تسعة ثقوب في يدها اليمنى وعشرة في اليسرى, وثقوب في رجليها وسرتها وعينها اليمنى.
أطوار بهجت : تاريخ الميلاد 7 يونيو 1976 م مكان الميلاد سامراء، العراق تاريخ الوفاة 23 فبراير 2006 (العمر: 29 عاماً) مكان الوفاة سامراء، العراق --------------------------------- بغداد - (العربية) فارس المهداوي
اعلنت قيادة عمليات بغداد الثلاثاء 4-8-2009 اعتقال الشخص الذي نفذ قتل مراسلة قناة العربية في العراق اطوار بهجت في شباط/فبراير 2006.
وقال اللواء قاسم عطا الناطق باسم القيادة ان "قوات الشرطة الوطنية في الشعلة اعتقلت المدعو ياسر علي أحد منتسبين مغاوير الداخلية في سامراءالمتهم الرئيس في قتل اطوار بهجت مراسلة قناة العربية".
واضاف ان "عملية الاعتقال تمت بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، واعترف بشكل واضح بتفاصيل القتل" وبانه تمكن من "اغتصابها". واكد ان "ياسر هو الذي نفذ قتلها باعترافه، مؤكدا اعتقال اثنين من اشقائه".
واعرب عطا عن امله "بعدالة القضاء العراقي لمحاسبة الذين يرفعون شعار الإسلام زورا وبهتانا بينما هم يرتكبون أخطر المحرمات". --------------------------------- لقد شكك البعض في مصداقية الخبر وأعتبرو فيلم الأعتراف مفبركا للألصاق التهمة بأهل السنة أو جيش محمد كما يدعون ! ولفت أنظار الناس عن فرق الموت التي يرعاها أأئمة الشيعة من التابعين ل أيران الفارسية ! وقد تظل الحقيقة طي الكتمان الى أن يشاء الله تعالى بيانها !
| |
|
الإثنين أبريل 30, 2012 12:39 am من طرف ابو ياسر